ياهو تُؤكد تَعرض 32 مليون حساب إضافي للاختراق…!
أنها شركة ياهو الأمريكية “Yahoo” عملاقة الإنترنت سابقاً أكبر شركات الإنترنت العالمية حتي بضع سنوات مضت…
كانت تقدم منتجات وخدمات من أشهرها خدمة البريد الإلكتروني، محرك بحث، وخدمة إخبارية.
ولكن كما هي العادة عن تغفل بعض الشئ التطور ومواكبة الجديد وتترك المجال للمنافسين مفتوح فحتما ستخسر…!
وكما هي العادة في الأونة الأخيرة فكل أخبار ياهو هي إعلان اختراقات جديدة.
ففي الأشهر القليلة الماضية عانت عملاق الإنترنت سابقاً ياهو من أصعب أوقات تمر عليها فكل فترة تعاني من اختراق جديد.
في الأشهر الماضية أكدت الشركة تعرضها لمجموعة من الهجمات الإلكترونية الواسعة النطاق في العامين 2013 و 2014.
وهي الإختراقات التي تسببت في إختراق أكثر من 500 مليون حساب في عام 2013.
واختراق مليار حساب على أيضا في العام التالي 2014 فأين التعلم من الأخطاء وأصلحها.
بالتأكيد لايوجد بل زاد الطين بله تأكيد شركة Yahoo تعرضها لهجوم إلكتروني آخر.
هذا الهجوم الذي تعرضت له الشركة تسبب في إختراق معلومات 32 مليون حساب.
ومع ذلك لم تعلن الشركة حتي الآن عن أي تفاصيل حول هذا الاختراقغير أنه يُحتمل أن يكن في فترة ما بين 2015 و 2016.
فتحقيق لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية لا يزال جارياً وبالتالي المفاجأن المُحزنة تظهر:
هناك احتمالية كبيرة بأن الهجوم الجديد له علاقة كبيرةبالهجوم الذي تعرضت له الشركة في العام 2014.
هذا الهجوم الذي عرض 32 مليون حساب للخطر تم عن طريق استخدام ملفات كوكيز مزورة للوصول إلى حسابات المستخدمين.
وكشفت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أن شركة Yahoo ستعمل علي بإبطال ملفات الكوكيز المزورة بعد أن تم إكتشافها.
وكشتلجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أن بعض المسؤولين التنفيذيين في الشركة فشلوا في الفهم الصحيح وبالتالي فشلوا في التحقيق الكامل في عمليات الإختراق التي حدثت عام 2014.
في حين أيضاً أن الفريق القانوني للشركة كان بحوزته معلومات كافية لفتح تحقيق في هذه المسألة ولكن لم يتخذ أي إجرات.
وبالتالي فالمشكلة والكارثة الكبري في إدارة شركة ياهو الأخيرة…
ونتيجة ذلك ردت الرئيسة التنفيذية لشركة Yahoo في مدونتها الرسمية على شبكة Tumblr وهي السيدة ماريسا ماير:
برد مناسب للوضع التي وصلت إليه الشركة قائلة أنها متحملة كل ماحدث للشركة وخاصة أنه حدث تحت إدارتها للشركة.
وبناء عليه أعلنت أيضا أنها ستقوم بالتخلي عن مكافأتها المنحة السنوية، مقابل توزيعها علي موظفي الشركة الذين كانوا يعملون بجد…
