لعبة الحوت الازرق القاتلة تحصد مزيدا من الأرواح وتنشر في الدول العربية بشكل مهول
لعبة الحوت الازرق ظهرت لأول مرة في روسيا سنة 2013، ثم انتقلت الى اسيا وانتشرت على الاخص بالهند، لتبدأ مرحلة الانتشار في باقي الدول ،وهي من ابتكار طالب في شعبة علم النفس ، اللعبة تحتوي على 50 مرحلة وتستهدف الأطفال والمراهقين على حد سواء.
تبدأ اللعبة في مرحلته الأولى بأمر اللاعب بنقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة وارسال الصورة لمشرف اللعبة ، وبعد ذلك تأتي باقي المراحل ، كمشاهدة فيلم رعب يتم اقتراحه على اللاعب ، أو الاستيقاظ في الفجر وسماع موسيقى حزينة تضعه في حالة نفسية كئيبة وكذلك تصوير اوضاع مخلة وارسالها في بعض مراحل اللعبة . كل هذه المراحل مدروسة من اجل دفع الطفل او المراهق الى حالة من الاكتئاب ثم وفي المراحل الاخرى يطلب منه كذلك الصعود الى الأماكن العالية والمرتفعة من أجل التغلب على الخوف .
وفي منتصف مراحل اللعبة وبالضبط المرحلة 25 ، على اللاعب محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في مشاهدة أفلام الرعب وتعريض نفسه لجروح خطيرة ، مع مداومة الاستماع إلى الموسيقى الحزينة مما يدخل المراهق في حالة نفسية جد كئيبة، وتبدأ مرحلة الانعزال الكلي عن العالم الخارجي ، كل هذا من اجل تهيئة اللاعب الى المرحلة الـ 50 وهي المرحلة الأخيرة التي يطلب منه الانتحار من مكان عالي أو طعن نفسه بسكين او او تقطيع شريان يده
اللعبة خطيرة جدا ، وقد ارتبط اسمها بالعديد من حالات الانتحار في مختلف دول العالم ،تسببت اللعبة في انتحار 180 قاصرا في روسيا في بداية ظهورها للوجود . وذلك خلال الفترة الممتدة بين 2015 و2017. وفي الهند، سجلت عددا كبيرا من الضحايا يُقدر بالعشرات ولا يزال مسلسسل الدم وزهق الارواح مستمر لحد كتابة هذه الأسطر ، قبل أن يتم تسجيل ضحايا اخرين في كل من أوكرانيا و إسبانيا وإنتجلترا.والولايات المتحدة الامريكية ، وشهدت دول عربية كالجزائر 3 حالات انتحار حيث أكدت نتائج التحقيق أن سبب الانتحار كان بسبب لعبة الحوت الازرق حسب جريدة الشروق الجزائرية ، وفي في 6 ماي 2017، انتحر طفل سعودي يبلغ من العمر 13 سنة في مسكنه بمدينة جدة.
يمكنك الرجوع لمقاطع الفيديو المنتشرة على اليوتوب لمشاهدة هذه الحالات كل على حدة .
لأجل كل هذا ندق بدورنا ناقوس الخطر ، ونحذر الجميع من هذه اللعبة أو مثيلتها ، كما نرغب في تنبيه جميع الآباء إلى ضرورة مراقبة هواتف ابنائهم خصوصا الصغار . والتنبه لوجود أي سلوك غير عادي فهذه قد تكون مؤشرات جادة لعملية اكتاب معروفة النتائج .
كما نهيب بمتتبعينا الافاضل المساهمة في نشر هذه التدوينة بشكل واسع حتى تصل الرسالة للجميع .